لم تمنع الإعاقة البصرية جميل بن أحمد بالحمر، الذي يدرس في الصف الخامس الابتدائي بالنموذجية السادسة في جدة، من أن يقود 900 طالب في الطابور الصباحي للمدرسة، من خلال تحليه بالإرادة والإصرار على قهر الإعاقة وضرب مثال للنجاح والتميز.
ولم يكتف جميل بأداء مهماته فحسب، بل شق طريقا في مشوار التعليم، برع وتفوق من خلاله في مختلف المناسبات والفعاليات المدرسية، جعلته محل إعجاب وتقدير كل المحيطين به.
وأكد جميل على دور أسرته في حياته ووقوفها معه بمنحه الثقة، إذ لم يشعر أنه من المكفوفين.
وأوضح مدير مكتب التعليم بوسط جدة خالد الحارثي لـ«عكاظ» أن المبدع جميل ملتحق ببرنامج النور «تربية خاصة» ويمتلك العديد من المواهب والمهارات، إلى جانب دعم وتشجيع منسوبي مدرسته.
وحول قيادة جميل للطابور الصباحي، أضاف الحارثي أن الطالب قاده بقلبه المبصر أمام زملائه، وكان له أثره الجميل وبصمته التي انعكست إيجابا على أداء جميع طلاب المدرسة حبا له ولعطائه.
من جانبه، أوضح قائد المدرسة أنور الشيخ أن جميع طلاب التربية الخاصة يلقون كل الدعم والتشجيع، مبينا أن مدرس التربية الرياضية للمكفوفين صالح الغامدي كان وما زال خلف تلك الطموحات التي احتواها ودعمها مع جميل.
ولم يكتف جميل بأداء مهماته فحسب، بل شق طريقا في مشوار التعليم، برع وتفوق من خلاله في مختلف المناسبات والفعاليات المدرسية، جعلته محل إعجاب وتقدير كل المحيطين به.
وأكد جميل على دور أسرته في حياته ووقوفها معه بمنحه الثقة، إذ لم يشعر أنه من المكفوفين.
وأوضح مدير مكتب التعليم بوسط جدة خالد الحارثي لـ«عكاظ» أن المبدع جميل ملتحق ببرنامج النور «تربية خاصة» ويمتلك العديد من المواهب والمهارات، إلى جانب دعم وتشجيع منسوبي مدرسته.
وحول قيادة جميل للطابور الصباحي، أضاف الحارثي أن الطالب قاده بقلبه المبصر أمام زملائه، وكان له أثره الجميل وبصمته التي انعكست إيجابا على أداء جميع طلاب المدرسة حبا له ولعطائه.
من جانبه، أوضح قائد المدرسة أنور الشيخ أن جميع طلاب التربية الخاصة يلقون كل الدعم والتشجيع، مبينا أن مدرس التربية الرياضية للمكفوفين صالح الغامدي كان وما زال خلف تلك الطموحات التي احتواها ودعمها مع جميل.